يامسلي الروح عضوه نشطه
عدد المساهمات : 27 تاريخ التسجيل : 21/03/2011
| موضوع: كيف نتعامل مع قلق أطفالنا الخميس أبريل 07, 2011 6:35 pm | |
|
كيف نتعامل مع قلق أطفالنا 1- العمل على تطوير قدرة الطفل على فهم ومواجهة المشكلات: إن معرفة الطفل للعلاقة السلبية بين الأحداث,يمكن أن تقلل من القلق,وتمكنه من اختيار افضل الأساليب لحل المشكلات التي يواجهها,فالقيام بالعمل هو أفضل من التوتر والقلق. ولهذا لابد من تعليم الطفل بأن عدم النجاح هو أفضل بكثير من عدم المحاولة,ولأن الفشل والتوتر يمكن تحملهما عندما يشعر الفرد بأنه قد بذل جهوده,وتتكون الثقة لدى الطفل عندما يفهم كيف يتعامل مع المشكلات ويحلها,فالتعامل مع التوتر هو نوع من المشكلات,ويجب أن يتعلم الطفل كيفية تحليل موقف التوتر,وأن يساعد في تحديد ماالذي ينبغي عمله. فبعض المواقف تتطلب أسلوباً هادئاً وصبوراً,وبعضها يتطلب سرعة في اتخاذ القرار,وعلى الآباء تعليم أبنائهم كيفية التمييز بين المواقف المختلفة وكيفية القيام بالعمل المناسب لطبيعة الموقف. 2- لابد للآباء من أن يهتموا ببناء أساس من الشعور بالأمن عند الطفل منذ طفولته
المبكرة وإبعاده عن كل مايخيفه,وأن يعودوه الابتعاد بعض الوقت عن المنزل بحيث يزداد هذا الوقت تدريجياً.ومن الضروري أيضاً تجنب الحدة في النقاش مع الطفل,وأن يتم الحديث معه في مواقف بعيدة عن التوتر عندما يكون في وضع نفسي يشعر فيه بالأمن والاطمئنان. ومن المستحسن أيضاً أن يتم تطمين الطفل من قبل الراشدين الذين يتصفون بالهدوء والثبات الانفعالي,وأن يذكر للطفل بأن هناك الكثير من المشاكل في الحياة والتي ينبغي أن يتم توقعها والتعامل معها ثم نسيانها,لأن الالتصاق بالمشكلة والشعور بضرورة الوصول الى حل كامل بشأنها يؤدي الى الشعور بالقلق وقد يصل الى طريق مسدود. 3- تشجيع التعبير عن الانفعالات:
إن التعبير عن الانفعالات من قبل الطفل يعمل كمضاد لحالات القلق التي يعاني منها,لذلك يمكن عقد جلسات أو مناقشات أسرية يعبر فيها كل عضو عن مشاعره وأحاسيسه ومخاوفه بحرية تامة مما يساعد على التفريغ الانفعالي للشحنات التي يعاني منها الفرد ويساعده على تجريد مشاعره نحوها وتصبح أقل تأثيراً في سلوكه.واللعب بالنسبة الى الطفل من الوسائل الهامة التي يعبر من خلالها عن انفعالاته ويمكن اختيار ألعاب تتضمن أسئلة مفتوحة مثل:"كيف يشعر الأطفال عندما يكون المدرسون متشددين كثيراً؟ أو ماذا يمكنك أن تفعل لو تخطاك شخص وأنت تنتظر دورك في صف؟ 4- تدريب الطفل على الاسترخاء:
لابد في حالات القلق التي يشعر بها الأطفال أن يدربوا على القيام باستجابات الاسترخاء,حيث يتعلمون كيف يتنفسون بعمق وإرخاء عضلاتهم بشكل تدريجي منظم,فالتدريب على الاسترخاء هو مضاد للقلق. وبعد أن يتعلم الطفل الاسترخاء ويتدرب عليه يمكن استخدام طريقة الاسترخاء بالإشارة حيث يدرب الطفل علىقول كلمة أو عبارة تساعده على الاسترخاء مثل (اهدأ,واسترخ,هون عليك) وبعد اختيار هذه الكلمة أو العبارة يمكن ترديدها في أثناء الاسترخاء. ويمكن أن يتم الاسترخاء مع تخيل الطفل لمواقف مثيرة للقلق,ويكون مفيداً في أثناء إعداد قائمة بأسباب القلق والتوتر وتستخدم كمصدر للمواقف المثيرة للقلق المراد تخيلها في أثناء الاسترخاء,وعندما يتعلم هذه الخطوة يمكن للطفل أن يسترخي بنفسه عندما يواجه مواقف مثيرة تبعث على القلق. 5- استخدام طرق اخرى في مواجهة القلق:
يمكن في أثناء الاسترخاء أن يتخيل الطفل بعض المشاهد السارة التي تبعث على الهدوء ويسمى هذا التخيل الإيجابي,كما أن التنفس البطيء العميق من خلال الأنف من الطرق المفيدة في التغلب على القلق. فضلاً عن ذلك فإن تقنية إزالة الحساسية التدريجي من الأعراض البدنية المصاحبة للقلق والتفكير الكارثي المرافق لحالة الفزع والخوف,أسلوب فعال في التخلص من نوبة الجزع. ومن الطرائق الأخرى للسيطرة على القلق عند الإنسان القيام بفعاليات ممتعة مثل:قراءة كتاب أوقصة,أو الإصغاء الى موسيقى هادئة,أو النظر الى صور فنية جميلة,أو القيام بالرسم لبعض المشاهد الى موسيقى هادئة,أو النظر الى صور فنية جميلة,أو القيام بالرسم لبعض المشاهد الطبيعية,أو الاستحمام بالماء الدافىء وغير ذلك من الفعاليات المحببة للمريض.فتشتيت انتباه المريض عن حالة القلق التي يعاني منها يساعده كثيراً في تخفيض أعراض القلق. كما يمكن للطفل عندما يشعر بالقلق أو يقوم ببعض النشاطات مثل :قراءة كتاب أو قصة أو يصغي الى الموسيقى أو يتصفح بعض الصور الفنية الجميلة,أو يقوم بالرسم,أو ينشغل بأي تدريب أو فعالية ممتعة...فالفعاليات الممتعة تشكل مضادات للقلق. كما أن الاستحمام بالماء الدافىء يساعد في الاسترخاء ويخلص الطفل من مشاعر القلق,ومن الطرق المساعدة الأخرى أن يعمل الفرد على إهمال مايثير القلق,كما أن التركيز في مشكلة معينة والتي تسبب القلق عند الطفل قد يكون فعالاً لأن التعايش مع المشكلة والتفكير فيها بعمق وبشكل متكرر يحيد مشاعر الطفل الانفعالية نحوها ويجعلها اقل إثارة لمشاعر القلق عنده.
الأطفال الذين يقولون دائماً "لا
"لا" هي بلا شك الكلمة الأكثر شعبية عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام واحد وثلاثة أعوام,وذلك لأنها أيضاً الأكثر شعبية عند أهلهم.ويشتهر الأطفال بانهم يلمسون كل شيء ويحشرون أنوفهم في كل مكان الى درجة لايكف فيها الأهل عن ترداد القول "لاتلمس هذا!" و"لاتفعل هذا!".ولما كان الأطفال الصغار من عمر سنتين أو ثلاث يشعرون بالفضول لمعرفة ماإذا كان بإمكانهم أن يسيطروا على الأحداث والأشخاص,فإنهم يطلقون "لا" مدوية بمجرد أن يطرح عليهم سؤال يتطلب إجابة من نوع "نعم" أو "لا".لذا عليكم أن تتجنبوا هذا النوع من الأسئلة,وذلك للحد من الفرص التي تسمح لطفلكم بأن يقول "لا",ولا تصدقوه إذا رد بالرفض على جميع طلباتكم. الإجراءات الوقائية تعلموا التعرف على شخصية طفلكم إذا كنتم تعرفون جيداً حاجات طفلكم ورغباته,فإنكم ستعرفون متى يقول "لا" ويعني "نعم" ومتى يعني فعلا "لا". فكروا قبل أن تقولوا "لا". تجنبوا قول "لا" لطفلكم,إذا كان لايهمكم كثيراً أن يقوم أو ألا يقوم بعمل ما. لاتكثروا من الأسئلة التي تتطلب جواباً ب"نعم" أو "لا" لاتطرحوا أسئلة من شأنها أن تقود الى إجابة ب"لا".اسألوا مثلاً طفلكم:"ماهي كمية العصير التي تريدها؟",وليس :"هل تريد شرب العصير؟".وإذا أردتم أن يصعد الى السيارة,لاتقولوا له:"ألا تريد الصعود الى السيارة؟",بل قولوا له :"هيا سنصعد الآن الى السيارة",ثم اصعدوا فعلاً. قوموا بصياغة إجاباتكم السلبية بطريقة مختلفة على سبيل المثال,قولوا "توقف" بدلاً من "لا",عندما يرتكب طفلكم هفوة,كأن يلمس النباتات مثلاً. اجعلوا طفلكم يتوقف عن تصرف معين بأن تستبدلوه بتصرف آخر بما أن ال "لا" التي تقولونها تهدف عادة الى وقف تصرف معين,يمكنكم بدلاً منها,أن تقترحوا تصرفاً بديلاً على طفلكم.استغلوا وقت الهدوء,لتمسكوا بيد طفلكم ولتقولوا له:"تعال الى هنا,من فضلك",ثم اجذبوه نحوكم واحضنوه وقولوا له:"شكراً,لأنك أتيت".كرروا هذا التمرين خمس مرات يومياً,مع زيادة المسافة شيئاَ فشيئاً بينكم وبين طفلكم,وذلك حتى يبدأ بالمجيء وحده إليكم من الطرف الآخر للغرفة عندما تطلبون اليه ذلك. الحلول ماينبغي عمله تغاضوا عن كلمة "لا" خذوا الجانب الحسن من الأمور وافترضوا أنه,في الحقيقة,يريد أن يقول "نعم".فإذا كان على سبيل المثال لايريد فعلاً العصير الذي رفضه,فإنه لن يشربه.وهكذا ستعلمون سريعاً ما إذا كان جدياً عندما يقول "لا". أظهروا اهتمامكم ب "نعم" أكثر من "لا" يمكن لطفلكم أن يتعلم سريعاً قول "نعم",إذا كان تعبيره عن القبول بقول "نعم" أو بانحناءه من الرأس يقابل من طرفكم بابتسامة ويجعلكم تغدقون عليه الإطراء.لذا,ردوا على ذلك بطريقة إيجابية وقولوا كلاماً كهذا:"كم أنت لطيف لأنك قلت "نعم",أو كهذا:"أنا مسرور فعلاً لأنك قلت "نعم" لعمتك". علموه أن يقول "نعم" يمكن للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ثلاث سنوات أن يتعلموا قول "نعم" إذا علمناهم ذلك بطريقة منهجية.جربوا ما يلي:قولوا لطفلكم إنكم تريدون أن تسمعوه يقول "نعم",ثم اطروا عليه بعبارات كهذه :"إنه لشيء ممتع أن أسمعك تقول "نعم" أو "إنني أقدر موافقتك".ثم قولوا بعد ذلك:"أريد أن أطلب منك خدمة,وأريد منك أن تجيب ب "نعم" قبل أن أعد الى خمسة",فإذا أطاع هنئوه على تلك ال "نعم" الرائعة.كرروا هذا التمرين خمس مرات يومياً مدة خمسة أيام,وستلاحظون أن طفلكم قد أصبح اكثر إيجابية. دعوا طفلكم يقول "لا" حتى لو كان على طفلكم أن ينفذ ماتريدونه منه أو ماينبغي عليه فعلا,فإن له الحق أيضاً في أن يقول "لا".فعندما تريدون منه أن يفعل شيئاً لكنه يمتنع عن ذلك,عليكم أن تشرحوا له الوضع بالطريقة التالية: "أعرف انك لاتريد تجميع اقلام التلوين الخاصة بك,لكن يمكنك أن تفعل ماتريد عندما تنفذ ماأطلبه منك".بهذه الطريقة,سيعلم طفلكم أنكم سمعتموه وهو يعبر عن مشاعره وأنكم تأخذون رأيه بعين الاعتبار دون أن يعني ذلك أنكم لم تعودوا أصحاب القرار النهائي. ماينبغي تجنبه تجنبوا تشجيع طفلكم على قول "لا" إذا ضحكتم أو إذا لفتم نظر الآخرين الى أن طفلكم يقول غالباً "لا" فإنكم ستشجعونه على الاستمرار في هذا عادة,لأنه سيأمل في أن يثير عندكم رد الفعل ذاك. لاتغضبوا تذكروا بأن مرحلة ال "لا" طبيعية بالنسبة للطفل وبأنها لن تلبث أن تزول.أما إذا غضبتم,فستظهرون أنكم تهتمون بطفلكم عندما يقول "لا",وهو لايبحث في الحقيقة إلا عن القدرة على التأثير وجذب الاهتمام.
طفلي يرفض تناول الطعام .. ماذا أفعل؟
على الرغم من اهتمام الأهل في جميع الأزمنة بدفع أطفالهم الى تناول الطعام,فإن كثيراً من الأطفال ممن تقل اعمارهم عن ست سنوات مازالوا اكثر اهتماماً باستكشاف عالمهم بحيث لايمكنهم تخصيص كثير من الوقت للمضغ.فإذا كان ميلكم الى إجبار الطفل بالقوة على تناول الطعام شبه فطري,فإن عليكم أن تولوا أهمية لما يأكله (حتى ولو كان حبة بازيلا صغيرة) أكثر مما لا يأكله. ملاحظة :لا تخلطوا بين الرفض العارض لتناول الطعام وبين المرض.اطلبوا معونة الطبيب إذا كان طفلكم مريضاً وعاجزاً عن تناول الطعام. الإجراءات الوقائية لاتفوتوا انتم أنفسكم إحدى الوجبات عندما تفوتون تناول إحدى الوجبات,تعطون لطفلكم الانطباع بأن بإمكانه ألا يأكل لأنكم أنتم أنفسكم لاتأكلون. تجنبوا الحديث عن بطنه الكبير ولاتبدوا إعجابكم بقامته الهزيلة حتى الأطفال الذين لم يتخطوا الثالثة من العمر يمكنهم أن يبدأوا بالانشغال بوزنهم إذا ما أدخلتم في رؤوسهم وسواس الكيلوغرامات الزائدة. عليكم أن تعرفوا الكميات الطبيعية من الغذاء التي يحتاجها طفلكم وذلك لكي تكون متطلباتكم منه واقعية ضعوا توقيتاً للوجبات عودوا جسم طفلكم على أن يحتاج الى الغذاء في أوقات محددة,وعندئذ سيذكره جسمه بضرورة تناول الطعام في تلك الأوقات. الحلول ماينبغي فعله شجعوا طفلكم على أن يأكل كميات أقل ووجبات أكثر بما أن معدة الطفل أصغر من معدتكم,فإنها لاتستطيع أن تحتوي مايكفيه من الطعام لمدة ثلاث أو أربع ساعات بين الوجبة والوجبة.لذا عليكم أن تدعوه يتناول الطعام كلما رغب في ذلك على أن يكون طعامه صحياً.على سبيل المثال:"إذا جعت أخبرني بذلك,فسأعطيك شيئاً من الكرافس أو الخيار والجبنة أو تفاحة مع اللبن".تأكدوا من قدرتكم على تنفيذ هذه الوعود عبر التأكد من وجود تلك الأطعمة في المنزل. دعوا طفلكم يختار أطعمته بنفسه عليكم,بين الحين وألاخر,أن تدعوا طفلكم يختار (تحت إشرافكم) وجبته الخفيفة أو طعام غذائه,فإذا شعر بأنه يتحكم بنوعية الطعام,فقد يصبح أكثر حماساً في أكله.عليكم بإطرائه عندما يختار أصنافاً جيدة (لاتدعوه يختار أكثر من صنفين لكي تظل لعملية الاختيار قيمة):"من الجيد أنك اخترت برتقالة,إنها وجبة خفيفة لذيذة". قدموا له أغذية منوعة ومتوازنة على الأطفال أن يتعلموا كيف يتعذون بطريقة جيدة.وعليكم أن تعلموهم ذلك بأن تقدموا لهم أطعمة مغذية في تشكيله واسعة من النكهات والألوان والروائح والقيمة الغذائية.ولاتنسوا أن ذوق الأطفال في هذا العمر غير ثابت.توقعوا إذاً يرفض طفلكم اليوم طعاماً كان يلتهمه بنهم وشهية في البارحة. دعوا الطبيعة تأخذ مجراها الطفل الطبيعي والمعافي صحياً يختار على مدى أسبوع من الزمن أطعمة متوازنة تغذيه بطريقة ملائمة على مايقوله أطباء الأطفال.لاحظوا مايأكله طفلكم من الاثنين الى الأحد (وليس من الصباح حتى المساء) قبل أن تخشوا عليه من سوء التغذية. هنئوه عندما يتناول طعامه شجعوا طفلكم عندما يبتلع لقمة لكي تبينوا له أنه يستأثر بانتباهكم عندما يأكل مثلما يستأثر به عندما لايأكل.هنئوه على عاداته الغذائية السليمة بأن تقولوا له:"أنا سعيد لأنني رأيت كيف تتناول لقمة من الخبز واللحم دون أن يساعدك أحد" أو "أنا سعيدة لأنك تحب الطعام الذي حضرناه اليوم". افرضوا الجلوس الى المائدة أثناء تناول الطعام بما أن الأطفال لايشعرون بالجوع في الوقت الذي نشعر به نحن,فإنهم غالباً مايرغبون باللعب خارجاً أو بإكمال لعبة التركيب في ساعة تناول الطعام.وربما عليكم أن تعودوا طفلكم على اتباع توقيتكم,على الأقل حين يحين موعد جلوسكم الى المائدة معاً.يمكنكم تحقيق ذلك لاعبر إجبار طفلكم على ابتلاع كمية كبيرة من الطعام,بل عبر ضبط ساعة منبهة لفترة بقائه جالساً الى المائدة سواء أكل أم لم يأكل.وقولوا له:"الساعة المنبهة ستدق عندما ينتهي العشاء.عليك أن تبقى جالساً الى المائدة حتى تدق الساعة. عندما تنتهي من الأكل أعلمني بذلك لكي أرفع صحنك من أمامك".الأطفال الذين تقل أعمالهم عن ثلاث سنوات لايستطيعون التركيز على نشاط ما لوقت طويل نسبياً وبالتالي لايستطيعون البقاء الى المائدة كما يفعل الأطفال الذين بلغوا أربع أو خمس سنوات.حاولوا أن تعرفوا الأوقات التي يكون فيها طفلكم جائعاً لكي تعرفوا وتيرته ولكي تراعوها إذا أمكن. ماينبغي تجنبه لاتكافؤا طفلكم بمنحه مأكولات يحبها إذا تناول طعامه ليكن الطعام المغذي الجزء الأكبر مما ياكله طفلكم أما المأكولات الأخرى فاعطوها حصة صغيرة دون إلغائها. أما المديح الذي توجهونه لطفلكم حين يأكل الطعام المغذي فلا تجسدوه بمكافاة هي عبارة عن طعام غير مغذ.كافؤه بأن تقولوا له مثلاً:"لأنك كنت لطيفاً وأكلت اللوبياء,فسأسمح لك بأن تلعب في الخارج بعد العشاء". تحنبوا تقديم المكافأة أو التوسل الى الطفل إذا رفض طفلكم تناول الطعام,فلا تقدموا له مكافأة بهدف تشجيعه على تناوله ولاتتوسلوا اليه لكي يفعل ذلك,لأن رفضه سيصبح,حينئذ,لعبة تهدف الى الاستئثار بانتباهكم وتعطيه الانطباع بأنه يسطر عليكم. لاتتوتروا لأنه يرفض تناول الطعام إذا أظهرتم الاهتمام بطفلكم لأنه يأكل ,فسيصبح رفض تناول الطعام مفيداً له أكثر من قبول تناوله لأنه بهذا الشكل يستطيع الاستئثار باهتمامكم. لاتتكلموا في الموضوع أمام الآخرين تجنبوا إيلاء اهمية مبالغ فيها لعادات طفلكم الغذائية لئلا يتحول الطعام الى موضوع صراع يحاول كل منكم إثبات تفوقه فيه.
"فالنتينو" .. تعاملي مع طفلك الرومانسي بحكمة
مشاعر حب مبكرة تجتاح عاطفة طفلك الذي لم يتجاوز السادسة ، تارة يكتب خطاباً يعبر عن أشواقه لزميلته في الدراسة ، وأخرى يبدي إعجابه بمطربات ومذيعات الفضائيات وقد يصل إلى درجة الحب . وبما انه طفل يتمتع ببراءة عمية لا تعيرنه اهتماماً في هذه المنطقة وتقولين سراً " ده لعب عيال " سيدتي الأمر يحتاج منكِ وقفة لدراسة مشاعر طفلك وتوظيف براءته توظيفاً سليماً وبعيداً عن أي انحراف. بداية تؤكد د. سامية خضر أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس ، أن هذا الاستلطاف البريء أو هذه الأحاسيس البريئة لطفل الابتدائي أو لطفلة الابتدائي لابد للأم أولاً والأب أن يظهر استحسانها لهذه الأحاسيس البريئة الحلوة ، لذا يجب أن تهتم الأسرة والمدرسة بتشجيع الأبناء والاهتمام بقدراتهم ومواهبهم وعدم التعصب أو الانفعال في مواجهة هذا الأمر . وترى د. سامية خضر بحسب جريدة الجمهورية ، أنه يجب أن تعاد للمدارس الاهتمام بالأنشطة والهوايات والتي تحول طاقات الطفل للاتجاه السليم خاصة وان حصص التربية الرياضية الفنية ويغيب الاهتمام بها الآن في كل المدارس ، والرياضة أفضل لصحة الطفل ولتحويل طاقته المهدرة في الأمور غير المحببة إلي طاقة مستفادة كذلك الاهتمام بقدراته وخبراته وضرورة اتصال المدرسة مع الآباء والأمهات لتوجيه اهتمامات وقدرات الطفل لهوايات مفيدة في الرسم وكتابة الشعر والرحلات وحصص التدبير المنزلي والتفصيل والتطريز للبنات. توجيه الفراغ ======== كما تشير د. سامية خضر إلي أهمية وعي الأم والأب بأن يشعروا طفلهم أو طفلتهم بأن زملاءهم وزميلاتهم في المدرسة هم أخوات لهم والاهتمام باحتضان الطفل وتوجيه طاقاته واهتماماته الوجهة السليمة فعليهم إعلاء هذه العواطف النبيلة وتوجيه "فراغ الطفل" خاصة في الإجازة للقراءة والرحلات والرياضة وتشجيع الأطفال بإعطائهم القدوة الصالحة بأن نقول لأبننا ممكن أن تكون مثل زويل أو نجيب محفوظ.. الخ فالقدوة الصالحة هامة في حياة أطفالنا. من جانب آخر يقدم خبراء التربية مجموعة اقتراحات لشغل فراغ الطفل ، ينصحونك بتوجيهه إلى الألعاب ذات الطبيعية التركيبية والتفكيرية ، بالإضافة إلى التركيز على اللعب الحركي ، فقد شدد خبراء الصحة النفسية والعقلية على ضرورة قضاء75% من وقت فراغ الطفل في أنشطة حركية ، وقضاء 25% في أنشطة غير حركية ، للبعد عن الفضائيات وتأثيرها السلبي على الأطفال ، كما يمكن شغل فراغ الطفل بتوجيهه للمشاركة في حلقة لتحفيظ القرآن الكريم . أصول الحوار ======== امنحي طفلك مساحة للحوار والتفريغ عن مشاعره وآرائه ، وإلا تأخذ الأمور معه حجم أكبر من الطبيعي ، فعندما يخبركِ بحبه أو مشاعره تجاه زميلته أقنعيه بأنها هي أيضاً تحبه لأنهما زملاء في الفصل الدراسي وأخوة ، أما إذا كانت حبيبة ابنك مطربة لا تعطي الأمر أكبر من حجمه وأخبريه بأن الجميع يحبونها حتى أنت وابيه وغيركم ملايين يحبون فنها . وأياً كانت المشكلة مع ابنك يفضل حلها بالتحاور ، وهنا يرشدك سيد حسن السيد خبير الإتيكيت وآداب السلوك إلى أصول وقواعد الحوار مع الطفل في مختلف المواقف حسب عمر الطفل ، فحوار الأعمال الروتينية وهي تندرج تحت مرحلة الطفولة المبكرة والتي ينصحك فيها الخبير في الإتيكيت بضرورة تعويد طفلك علي النظام وحسن استغلال الوقت ببعض الكلمات والجمل البسيطة التي يستطيع أن يستوعبها مثل [حان موعد النوم- بدل ملابسك- رتب غرفتك قبل خروجك منها - حان موعد تناول الطعام ، وهكذا] كذلك من آداب السلوك في هذه المرحلة حماية طفلك من المخاطر من خلال التحذير من استعمال الأشياء الحادة مثل [أترك السكين- أترك موس الحلاقة- أبتعد عن النار] كذلك حوار التقويم مثل بدل الملابس لعدم نظافتها تربية ثقافة الاعتذار لدي الطفل ، كأن يعتذر لأخيه إذا أخطأ في حقه . وفي مرحلة الطفولة المتوسطة عليكِ غرس القيم والمباديء في طفلك وذلك بتعليمه أحكام الدين لتعريفه بما هو حلال وحرام وما هو السلوك السليم والسلوك الخاطئ الذي يجب أن يمتنع عن ممارسته، وفي هذه المرحلة أيضاً يجب تشجيع طفلك علي معرفته وتنميه ثقافته وإتباعه فن التعامل مع الآخرين من خلال تعليمه آداب تناول الطعام والجلوس والحديث وآداب الاستئذان. أما في مرحلة الطفولة المتأخرة وهي التي تسبق سن الدخول في مرحلة المراهقة فيجب تدريب طفلك فيها علي الاعتماد علي نفسه وتنمية مهاراته الفكرية ، وحسن اختيار البدائل قبل اتخاذ القرار، مثل [فكر ثم قرر- تشاور أنت وزملاؤك- اختر اللون الذي تحبه- أجل طلبك لحين تحسن ظروفنا المادية]. وعلينا أن نهتم بأطفالنا وإبداعاتهم وقدراتهم ليكونوا في المستقبل رجالاً ونساء ناجحين في حياتهم وعلي الأمهات والأبناء أن يعرفوا أطفالهم أن الصداقة في المرحلة الابتدائية حتى يتعود الأطفال بنين وبنات علي بناء قاعدة من القيم والمبادئ والسلوكيات التي تعمل علي تنمية الضمير ومعرفتهم للسلوكيات الايجابية وامتداداً لذلك تعاون الآباء والأمهات مع المدرسة فالحوار الدائم في المدرسة وداخل الأسرة مهم للطفل حتى تنمو شخصيته وقدراته وحتى يكون طفلاً سليماً نفسياً ومعنوياً واجتماعياً. المصدر:محيط
]تفسير احلام الاطفال الشائعة
]
إليكم بعض من أكثر المواضيع الشائعة التي يحلم بها الأطفال مع تفسير لمعانيها. الوحوش:
هناك أنواع مختلفة من الوحوش في عالم الطفل. ولكن عندما يختبئ الوحش في خزانة الثياب، أو تحت السرير، أو تحت السقيفة، فهذا يعني بأن الطفل لا يشعر بالأمان في منزله. وعندما يحاول الوحش مطاردة الطفل في الحلم، أو الصراخ عليه وتهديده، فهذا قد يعني وجود شخص يزعج الطفل في الحقيقة يمثله الوحش في الحلم. تعقيب: إن صراخ وتعنيف الأهل للأطفال خلال اليوم، قد يترجمه عقل الطفل إلى حلم به "وحشِ" أحياناً. وهذا ينطبق أيضا على أي معلم عنيف أو جار مخيف. ولا تشير هذه الأحلام بالضرورة إلى سوء المعاملة البدنية، لَكنهم تشير إلى أن طفلَك يواجه موقفا مرهقا، يتعلق بشخص ما قريب منه. إذا تكرر الحلم، انتبه لحيثياته، وحاول ربطه بالمواقف، مثلا خلال الأيام التي يتدرب فيها الطفل على كرة القدم في النادي، أو عندما يزور أحد الأقارب. ولا ننسى أن الأهل يلعبون دورا في إخافة الطفل، فالعديد من الأمهات قد يلجئن إلى الوحش، أو الكلب الشرس أو الجار المخيف لإخافة الطفل وهذا بحد ذاته سبب كاف ليصاب الطفل بالهلوسات في الليل. السقوط: الأطفال، مثل البالغين، يحلمون بالسقوط في الأحلام عندما يشعرون بعدم الاستقرار أو خارجين عن السيطرةَ. وغالبا ما تحدث أحلام السقوط عندما يكون هناك إحساس داخلي بالفوضى، أو عدم الاستقرار، مثل الانتقال إلى مدرسة جديدة، أو السفر بعيدا. تعقيب: في بعض الحالات، يرتبط الحلم بالسقوط بإصابات الأذن أو التهابات طبلة الأذن. إذا كان الطفل بالفعل قد تعرض لإصابة في الأذن، أو عانى مؤخرا من الزكام فهذا يعني بأن حلمه بالسقوط أمر طبيعي . وبغير ذلك فقد يكون السبب قلة الأوكسجين، بسبب طريقة النوم. الحشرات:
غالبا ما يحلم الأطفال بوجود حشرات في سريرهم، ومن منا لا يحلم بذلك أحيانا خصوصا بعد مشاهدة فلم وثائقي عن النمل المحارب. تعقيب:
ترتبط الأحلام المتعلقة بوجود حشرات غريبة في الفراشن بمشاكل عائلية مثل الانفصال، أو الانتقال إلى بيت جديد أو قدوم مولود جديد إلى البيت. وبالرغم من عدم وجود مبرر أو سبب لهذه الأحلام، إلا أنها تعكس الشعور بالحيرة وعدم معرفة المجهول. إذا قال الطفل بأنه قد حلم بهذه الحشرات فلا تتواني عن تقديم الدعم والرعاية له، والتأكيد بأن الأمور ستكون أفضل مع التغير الجديد. القدرة على الطيران أو الألعاب السحرية: تسمح هذه الأحلام للطفل بالمفاخرة البطولية استناداً إلى قوته السحرية. فقد يخبرك انه حلم بأنه يطير فوق العالم، وينقذ الآخرين. تعقيب:
هذه أحلام الخيالية الرائعة تسمح للطفل بتجربة النجاح من خلال القوى الشخصية مثل الخيال، والشفقة على الآخرين، والشجاعة والذكاء لحل المشاكل. أنها أحلام رائعة تعلم الطفل كيف يبدع، ويتخيل، ويستعرض مهاراته. مخلوق أو شيء لطيف يتحول في الحلم إلى شرير: في هذه الأحلام قد يحلم الطفل بأن قطة أو لعبة أليفة ومسالمة في الواقع تتحول إلى وحش مخيف في الليل. وهذه الأحلام شائعة، حتى أن الطفل قد يستيقظ من الحلم، ويطلب إخراج الحيوان الأليف أو اللعبة من غرفته. تعقيب:
إن الأحلام التي تتعلق بتحول الأشياء والمخلوقات اللطيفة إلى مخلوقات شرسة في الحلم، له دلائل عميقة في نفسية الطفل، الذي يربطها بشخص غالبا ما كان لطيفا معه، ولكنه أحيانا يتصرف بعنف معه، بحيث لا يستطيع الطفل تفسير السبب. وقد يكون الشخص، صديقا له في المدرسة، أو قريبا في العائلة. الساحرة:
يحلم العديد من الأطفال بالساحرة الشريرة التي تريد أن تؤذيه. وقد يكون شكل الساحرة، شيئا رآه الطفل في مسلسل للأطفال، أو قصة. تعقيب:
كما هو الحال بالنسبة للوحوش، والحيوانات الأليفة، والألعاب، الساحرة تعني شخصا في الواقع يتصرف بطريقة لئيمة أو عنيفة مع الطفل. وهذا الأحلام تقول ما يبقى عالقا في ذهن الطفل. لذا لا تتجاهل أحلام الأطفال، خصوصا إذا تكرر الحلم، وحاول البحث عن أمور تربط الواقع بالحلم. حتى لو أدى ذلك إلى التوصل إلى مسلسل كرتوني يسبب الكوابيس للطفل. العري:
الأطفال، مثل البالغين، يحلمون أحياناً بأنهم في الخارج علناً بدون ملابسهم أو بأنهم يحاولون استعمال الحمام، ولكنهم في مكان مكشوف للجميع. تعقيب:
عادة ما ترتبط الأحلام التي تظهر العري أو فقدان الملابس بالإحساس بأن الطفل مركز الاهتمام. وتحدث هذه الأحلام عادة عندما ينتقل الطفل إلى بيئة حيث تزداد التوقعات منه، مثل المدرسة. وهذه ليست مشكلة كبيرة، ويمكن للأهل تفسير الحلم للطفل حتى لا يشرد خياله بعيدا. المحاصرة أو الشلل:
في بعض الأحلامِ، يشعر الطفل بأنه لا يستطيع الحركة أو بأنه محجوز في غرفة أو خزانة. تعقيب:
تشير الأحلام التي يحاول فيها الطفل الحركة أو الركض إلا أنه يجد نفسه محاصرا أو محجوزا إلى حاجة الطفل إلى الاستقرار وشعوره بالتهديد. كما قد تشير إلى وجود أشخاص أو أشياء تعيق حركة الطفل بحرية في الواقع. فقد يكون هناك مشاكل عائلية يعيها الطفل، ولكنكما تحاولان إخفائها عنه، فيشعر أنه محصور وكأنه يختنق لأنه لا يعرف ما مصيره. وأخيرا، من المفيد أن نتحدث مع أطفالنا عن الأحلام، وأن لا نستهزئ بها، مهما كانت مضحكة أو مخيفة، بل نوضح للطفل ما هو الحلم، ومن أين يأتي وما هو تفسيره، أن شعور الطفل بالأمان في بيته، ووسط عائلته كفيل بعدم شعوره بالحاجة إلى الهروب إلى عالم الأحلام، كما أن التربية الجيدة، وعدم استغلال مخاوف الطفل يساهم في بناء شخصية أقوى للطفل. ولا داع أن نذكر بان نخفف وجبة العشاء إذا كن نريد حقا للطفل أن ينعم بنوم هادئ، ونحدد أوقات مشاهدة التلفاز، والبرامج التي يسمح للطفل بمشاهدتها
| |
|