هذه القصيدة مسنده على معالي الأمير الشاعر محمد الأحمد السديري
رحمه الله قيلت عام 1392هـ شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي :
سر يا قلم واكتب من الشعـر مبـداه واخـتـار من جـزل المعاني سمانـه
خط البيوت الـلي لأ بـو زيـد مهـداه حيث أبـو زيـد القاف يفهم اوزانـه
الـزايـدي يـفـهـم رمـوزه ومـعــنـاه الـلي حفـظ لحـن البـوادي وصانـه
اعـني محمد صاحـب القـدر والجـاه يسـتاهـل التمجيـد مـن كبـر شانـه
النـادر الـلي منهـج الـمـدح يـزهــاه فيه الصخى والمرجـله والرصانـه
الباسـل الـلي ترهب الخصم شلـفـاه ما دك بالـصنـديـد عـرق الجـبـانـه
اليا غضب صيـد الرجاجيـل تخشـاه صلب وشجاع وبالمناصب تـقـانـه
اشم من صرح الجبـل يذري احمـاه هوج العواصف ما تضعضع كيانـه
الـد من الزيـر المهلهل عـلى اعـداه واعـز مـن كليب الشهيـر بـزمانـه
عـدت خصايـل حطهـن فـيـه مـولاه كـنـه ضمـن كـل الـنفـايـل ضمـانـه
شهـم وشجـاع ولا يعـرف المحابـاه شاعـر ويوصف بالذكاء والذهانـه
اخـذ مـن الـفـاروق عـدلـه وتـقـواه واخـتـار مـن لقـمـاه حكمـة بـيانـه
ومـن حاتـم الطـائي طلاقـة محـيـاه ومـن عـنتـر المذكـور قـوة جنـانـه
وبالحلم الأحنف صار مثله وشرواه واخذ من الأعشى فصاحت لسانـه
أن كـان كـلـن قـام يـفـخـر بـمـربـاه مربـاه في بيـت الشـرف والأمـانـه
وأن كـان كلـن قـام يـفـخـر بمجنـاه مجنـاه صافـي مـا ذكـربـه اهـدانـه
وأن كـان كـلـن قـام يـفـخـر بعـليـاه عـلـيـاه مـن فـوق الـثـريـا مـكـانـه
وأن كـان كـلـن قـام يـفـخـر بـيمنـاه يـمـنـاه سـيـف ولا تـثـلـم أسـنـانـه
عـديـت لـمحه مـن جـوانـب مزايـاه ولا هـن اكـثـر مـن نـبـات الشنانـه
وصـلاة ربـي عـدد مـزنٍ نـثـر مـاه عـلى الـذي حـطـم مـعـابـد اوثـانــه